لینک های روزانه
    آمار بازدید
    بازدیدکنندگان تا کنون : ۶۵٫۴۵۳ نفر
    بازدیدکنندگان امروز : ۰ نفر
    تعداد یادداشت ها : ۱۵
    بازدید از این یادداشت : ۳٫۱۰۴

    پر بازدیدترین یادداشت ها :
    <p align="center"><font face="times new roman,times,serif" size="5">يادداشتهاى شيعى از « الازدهار »</font></p><p />
    الازدهار فيما عقدَه الشعراء من الأحاديث والآثار : للشيخ الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطيّ ( 849 - 911 للهجرة ) ، تحقيق الدكتور عليّ حسين البوّاب ، منشورات المكتب الإسلامي ، الطبعة الأُولى 1991 م .

    .1 أخرج البيهقيّ في شعب الإيمان عن النضر بن شميل ، قال : كنّا نأتي يونس بن حبيب النحويّ فنسأله عن غريب الحديث ، فحدّثته بهذا الحديث ، فقلت : حدّثنا طلحة بن عمرو بن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : يا أبا هريرة ، زُر غبّاً تزدد حُبّاً .
    أخرج ابن عساكر في تاريخه : عن عديّ بن حاتم الطائيّ ، قال : كنت عند عليّ بن أبي طالب إذ وردت عليه رقعة من عثمان بن عفان بخطّه :
    تجنَّى عليَّ يقارضَني ذنبا
    وأبدى عتاباً فامتلأت له عُتبى‏
    فلو لي قلوب العالمين بأسرها
    لما تركت لي من معاتبةٍ قلبا
    معاتبة السِّلْفَين تحسنُ مرّةً
    فإن أكثرا إدمانَها أفسدا الحبّا
    وقد قالَ في بعض الأقاويل قائلٌ‏
    أراد به العُتبى ولم يرد العَتْبا
    إذا شئت أن تُقْلى فزُر متتابعاً
    وإن شئت أن تزداد حبّاً فزُرْ غبّا
    .2 أخرج ابن النجّار من طريق الصوليّ ، قال : حدّثني الحسين بن عليّ الباقطابيّ ، قال : سمعت أبا جعفر أحمد بن إسرائيل الأنباريّ الكاتب ينشد :
    لا يكون السريُّ مثل الدنيّ‏
    لا ولا ذو الذكاء مثل الغبيِ‏
    قيمة المرء مثل ما يحسن المَر
    ء قضاء من الإمام عليِ‏
    وقال بعضهم أورده الخطيب :
    الناسُ في صورة التمثال أكفاءُ
    أبوهم آدم والأُمّ حواءُ
    فإن يكن منهمُ في أصله شرف‏
    يفاخرون به فالطين والماءُ
    ما الفضل إلّا لأهل العلم إنّهم‏
    على الهدى لمن استهدى أدلاءُ
    وقدر كلّ امرئٍ ما كانَ يحسنه‏
    والجاهلون لأهل العلم أعداءُ(1)
    وقال ابن عساكر : أنشدني الأكفانيّ ، عن ابن الكتانيّ ، عن أحمد بن يحيى بن سهل المَنْبِجيّ ، أنشدني أحمد بن فارس الأديب ، أنشدني القاسم بن محمّد بن القاسم الشريف الحسنيّ المعروف بابن طباطبا الأديب الشاعر :
    حسود مريض القلب يُخفي أنينه‏
    ويُضحي كئيب البال عندي حزينه‏
    يلوم على أن رحت في العلم راغباً
    أجمّع من عند الرواة فنونه‏
    وأعرفُ أبكارَ الكلام وعونه‏
    وأحفظ ممّا أستفيد عيونه‏
    ويزعم أنّ العلمَ لا يجلب الغنى‏
    ويَحسنُ بالجهل الذميم فنونه‏
    فيا لائمي دَعني أغالي بقيمتي‏
    فقيمةُ كلِّ الناس ما يحسنونه‏
    قال الشيرازيّ في الألقاب : أنشدنا إبراهيم بن محمّد الجرجانيّ ، أنشدني أبو سعيد البصريّ ، أنشدني بعض أصحابنا لابن طباطبا عن أبيه :
    قال عليُّ بن أبي طالبٍ‏
    وهو اللَّبيب الفطن المُتقِنُ‏
    كلُّ امرئ قيمته عندنا
    وعند أهل العلم ما يُحسنُ‏
    وقال الشيرازيّ : أنشدنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن زيد الجرجانيّ :
    قال الإمامُ المرتَضى حكمهُ‏
    كلُّ امرئ قيمته علمهُ‏
    وليس يأبى حكمه غير مَنْ‏
    جاءتْ به من زنية أُمهُ‏
    .3 قال الحافظ أبو الفضل محمّد بن ناصر في المجلس الأوّل من أماليه : أنبأنا الشريف طراد بن محمّد ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن وصيف ، أنبأنا محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم ، حدّثنا محمّد بن يونس ، حدّثنا محمّد بن روح الرقاشيّ ، حدّثنا بدل بن المحبر ، حدّثنا شعبة ، عن أبي إسحاق بن عاصم بن ضمرة ، قال : سمعت عليّ بن أبي طالب يقول :
    وكنْ مَعدناً واصفحْ عن الأذى‏
    فإنّك لاقٍ ما عملت وسامعُ‏
    وأحببْ إذا أحببت حبّاً مقارباً
    فإنّك لا تدري متى الحبّ نازعُ‏
    وأبغضْ إذا أبغضت بغضاً مقارباً
    فإنّك لا تدري متى الحبُّ راجعُ‏
    .4 قال الزكيّ عبد العظيم بن أبي الإصبع :
    من يذُمّ الدنيا بظلمٍ فإنّي‏
    بطريق الإنصاف أُثني عليها
    وعظتْنا بكلّ شي‏ءٍ لو انّا
    حين جدَّت بالوعظ من مصطَفيها
    وأرتنا الوجهين منّا فهِمْنا
    للهوى بالفتان من وجهَيْها
    نصحتنا فلم نرَ النُّصح نُصحاً
    حين أبدتْ لأهلها ما لديها
    أعْلمَتْنا أنَّ المالَ يقيناً
    للبلى حين جدَّدتْ عصريها
    كم أرتْنا مصارعَ الأهلِ والأح
    -باب لو نستفيق بين يديها
    ولكم مهجة بزهراتها اغبرَّ
    ت فأدمتْ ندامةً كفَّيْها
    أتراها أبقتْ على سَبأ من‏
    قبلنا حين بدّلت جنَّتَيْها
    يوم بؤس لها ويوم رخاءٍ
    فتزوَّدْ ما شئت من يومَيْها
    وتيقَّنْ زوالَ ذاكَ وهذا
    تسْلُ عمّا تراهُ منْ حادثَيْها
    دارُ زادٍ لمنْ تزوَّد منها
    وغرور لمن يميل إليها
    مهبط الوحي والمصلى التي كمْ‏
    عفّرت صورة بها خدَّيها
    متجر الأولياء قد ربحوا الجنّ
    -ة فيها وأوردوا عينيها
    رغبت ثمَّ رهبت ليرى كلُ‏
    لبيب عُقباه من حالتيها
    فإذا أنصفت تعيّن أن يُثن
    -ي عليها ذو البرّ من ولديها
    هذه الأبيات نظمَ فيها قول عليّ بن أبي طالب في خطبته : أيّها الذامّ للدنيا ، المغترّ بغرورها ، لمَ تذمَّها ؟ أنت المتجرم عليها ، أم هي المتجرمة عليك ؟ متى استهوتك أوْ متى غرّتك ؟ أبمصارع آبائك من البلى ، أم بمضاجع أُمّهاتك تحت الثرى ؟ كم تحللت بكفيك ، وكم مرضت بيديك‏ك ؟ تبغي لهم الشفاء ، وتستوصف لهم الأطبّاء ، لم ينفع أحدهم إشفاقك ، ولم تُسعف فيه بطلبتك ، ولم تدفع عنه بقوتك ، قد مثلت لك الدنيا به نفسك وبمصرعه مصرعك ، إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار عافية لمن فهم عنها ، ودار غنى لمن تزوّد منها ، ودار موعظة لمن اتَّعظ بها ، مسجد أحباب اللّه ، ومصلّى ملائكة اللّه ، ومهبط وحي اللّه ، ومتجر أولياء اللّه ، اكتسبوا فيها الرحمة ، وربحوا فيها الجنّة ، فمن زائد منها ، وقد آذنت ببينها ، ونادت بفراقها ، ونعت نفسها وأهلها ، فمثلت لهم ببلائها البلاء ، وشوّقتهم بسرورها إلى السرور ، وراحت بعافية ، وابتكرت بفجيعة ترغيباً وترهيباً وتخويفاً وتحذيراً ، فذمّها رجال غداة الندامة ، وحمدها آخرون ، ذكرتهم الدنيا فذكروا ، وحدّثتهم فصدّقوا ، ووعظتهم فاتَّعظوا .
    .5 قال الشيخ علم الدين السخاويّ في شرح الشاطبيّة : قال عليّ رضي اللّه عنه : بقيّة عمر المؤمن لا ثمن لها ، يدرك بها ما فات ويحيي ما أمات .
    ونظمه بعضهم ، فقال :
    بقيةُ العمر عندي ما لها ثمنٌ‏
    وإن غدا غيرَ محمودٍ من الزمن‏
    يستدرك المرء فيه ما أفات ويُحْ
    -يي ما أمات ويمحو السوء بالحسن‏
    .6 قال أبو الفرج الأصبهانيّ في الأغانيّ : أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهريّ ، حدّثنا عمر بن شبّة ، حدّثنا حاتم بن قبيصة ، قال : سمع السيّد الحميريّ محدّثاً يحدّث : أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان ساجداً فركب الحسن والحسين على ظهره ، فقال عمر : نِعم المطيّ مطيّكما . فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم : وَنِعم الراكبان هما . فانصرف السيّد مِن فوره وقال في ذلك :
    أتى حسناً والحسينَ النبيُ‏
    وقد جلسا حَجْرةً يلعبانِ‏
    ففدّاهما ثمّ حماهما
    وكانا لديه بذاك المكانِ‏
    فمرّ وتحتهما عاتقاه‏
    فَنِعْم المطيّةُ والراكبانِ‏
    .7 أنشد الشيخ تاج الدين ابن مكتوم لحسّان بن ثابت الأنصاريّ رضي اللّه عنه :
    يناديهمُ يومَ الغدير نبيُّهم‏
    بِخُمٍّ فأسمعْ بالرسول مناديا
    وقال فمن مولاكم ووليُّكم‏
    فقالوا ولم يُبدوا هناك تعاميا
    إلهك مولانا وأنت وليُّنا
    ولم يُلْفَ منا في الولاية عاصيا
    فقال له قم يا عليُّ فإنّني‏
    رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
    فمنْ كنتُ مولاه فهذا وليُّه‏
    فكونوا له أنصارَ صدقٍ مواليا
    هناك دعا اللهمّ والِ وليَّه‏
    وكن بالذي عادى عليّاً معاديا
    السيّد الحميريّ :
    يا بائع الدينِ بدنياه‏
    ليس بهذا أمر اللّهُ‏
    مِن أين أبغضت إمام الهدى‏
    وأحمدُ قد كانَ يهواهُ‏
    من الذي أحمدُ مِن بينهم‏
    بيوم خُمٍّ ثَمَّ ناداهُ‏
    أقامه مِن بين أصحابه‏
    وهم حواليه وسمّاهُ‏
    هذا عليّ بن أبي طالب‏
    مولى لمن كنت به مولاهُ‏
    وقال :
    إذا أنا لم أحفظ وصاةَ محمّدٍ
    ولا عهده يوم الغدير مؤكَّدا
    فإنّي كمن يشري الضلالةَ بالهدى‏
    تنصَّرَ مِن بعد التُّقى أو تهوَّدا

    …………………………………………….
    1) اين ابيات را با اندكى اختلاف در ديوان منسوب به امير المؤمنين على عليه السلام ببينيد .
    پنجشنبه ۱۰ خرداد ۱۳۸۶ ساعت ۱۳:۲۱
    نظرات



    نمایش ایمیل به مخاطبین





    نمایش نظر در سایت