<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="MARGIN: 0cm 0cm 0pt; TEXT-ALIGN: center" align="center"><span lang="AR-SA" style="FONT-SIZE: 26pt"><font face="Times New Roman" size="5">برترى الف بر ديگر حروف الفبا !</font></span></p><p />
از شمار شواهدى كه مُشعر است بر اينكه پيشينيانْ حرف الف را بر بيست و هفت حرف ديگر برترى مىدادهاند ، تا كنون به دو مورد برخوردهام :
يكمين : در حال و هواى شاعرانه كه اشارهوار در شعرى از شاعر فَحلِ شيعىِ امامى ابو فراس حمدانى ، نمك پرورده درگاه سيف الدوله حمدانى بيامده(1) . وى اين شعر را خطاب به قاضى ابو حصين و در مدح او گفته است :
« مِن بحر شعرك أغترفْ
وبفضل علمك أعترفْ
أنشَدْتَني فكأنّما
شَقّقتَ عن درّ صدفْ
شِعراً إذا ما قِستُهُ
بجميع أشعار السلفْ
قصّرن دون مَداهُ تَق
-صيرَ الحروفِ عن الألِفْ »
دومين : در لا بلاى انديشههاى معتزلى است كه قاضى ابو بكر محمّد بن طيّب باقلانى بصرى (درگذشته 403 هجرى ) در ضمن نقلِ نادرى بياورده (2) و تعليقى هم بدان زده است :
« . . . ويدلّ عليه أيضاً ما حدّث به أبو بكر النقّاش في تفسيره عن آدم بن أبي اياس ، قال : رأيت في يد بكر بن خنيس كتاباً فزدتُ فيه حرفاً أو نقصت منه حرفاً .
فقال لي بكر بن خنيس : يا آدم ، مَن أمرك أن تفعل هذا ؟ أما علمت أنّ اللّه تعالى لمّا خلق الألف انتصبت قائمة ، فلمّا خلق الباء أضجعت . وقيل للألف : لِمَ انتصبت قائمة ؟ قالت : أنتظر ما أومر . وقيل للباء : لِمَ أضجعت ؟ قالت : سجدت لربّي .
فقال بكر : فأيّهما أجلّ ؟ الذي فعل ما لم يؤمر به - يعني الباء سجدت ولم تؤمر بالسجود - والذي(3) انتظر ما يؤمر - يعني الألف - .
قال آدم بن أبي اياس : فكأنّه فضّل الألف على الباء.
ودلالة(4) هذا على وجهين :
أحدهما : انّه صرّح في هذا بخلق الألف والباء .
والثاني : انّه فضّل الألف على الباء ، والقديم لا يجوز أن يفضّل بعضه على بعض ، ولا يوصف بالابعاض ، وإنّما الذي يبعّض ويحدّد تلاوة القديم لا نفس الكلام القديم .
وأيضاً ما ذكره في تفسيره بإسناد رفعه إلى كعب الأحبار أنّه قال : إنّ أوّل ما خلق اللّه تعالى من الحروف الباء .
ويقال : كانت الألف والسين حرفين كاملين ، فرفعت السين فرفع اللّه الألف عليها .
وأيضاً ما روى عن عبد اللّه بن سعيد أنّه قال : عرضت حروف المعجم على الرحمن تعالى وتقدّس وهى تسعة وعشرون حرفاً ، فتواضع الألف من بينهما ، فشكر اللّه تعالى له ، فجعله قائماً وجعله أمام اسمه الأعظم - يعني اللّه - فإنّه لم يسمّ به غيره» .
پي نوشت
1) نگر : ديوان أبي فراس ، رواية أبي عبداللّه الحسين بن خالويه ، منشورات الشريف الرضي ، ص 190 .
2) الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به، صص 90 - 91 ، به اهتمام و حواشىِ محمّد زاهد بن الحسن الكوثريّ ، تصحيحِ السيّد عزّت العطّار الحسينيّ ، مكتب نشر الثقافة الإسلاميّة ، قاهره 1369 هجرى - 1950 ميلادى .
3) آيا صحيحتر : «أو الذي» نيست !
4) از اينجا تعليقِ باقلانى است .
يكمين : در حال و هواى شاعرانه كه اشارهوار در شعرى از شاعر فَحلِ شيعىِ امامى ابو فراس حمدانى ، نمك پرورده درگاه سيف الدوله حمدانى بيامده(1) . وى اين شعر را خطاب به قاضى ابو حصين و در مدح او گفته است :
« مِن بحر شعرك أغترفْ
وبفضل علمك أعترفْ
أنشَدْتَني فكأنّما
شَقّقتَ عن درّ صدفْ
شِعراً إذا ما قِستُهُ
بجميع أشعار السلفْ
قصّرن دون مَداهُ تَق
-صيرَ الحروفِ عن الألِفْ »
دومين : در لا بلاى انديشههاى معتزلى است كه قاضى ابو بكر محمّد بن طيّب باقلانى بصرى (درگذشته 403 هجرى ) در ضمن نقلِ نادرى بياورده (2) و تعليقى هم بدان زده است :
« . . . ويدلّ عليه أيضاً ما حدّث به أبو بكر النقّاش في تفسيره عن آدم بن أبي اياس ، قال : رأيت في يد بكر بن خنيس كتاباً فزدتُ فيه حرفاً أو نقصت منه حرفاً .
فقال لي بكر بن خنيس : يا آدم ، مَن أمرك أن تفعل هذا ؟ أما علمت أنّ اللّه تعالى لمّا خلق الألف انتصبت قائمة ، فلمّا خلق الباء أضجعت . وقيل للألف : لِمَ انتصبت قائمة ؟ قالت : أنتظر ما أومر . وقيل للباء : لِمَ أضجعت ؟ قالت : سجدت لربّي .
فقال بكر : فأيّهما أجلّ ؟ الذي فعل ما لم يؤمر به - يعني الباء سجدت ولم تؤمر بالسجود - والذي(3) انتظر ما يؤمر - يعني الألف - .
قال آدم بن أبي اياس : فكأنّه فضّل الألف على الباء.
ودلالة(4) هذا على وجهين :
أحدهما : انّه صرّح في هذا بخلق الألف والباء .
والثاني : انّه فضّل الألف على الباء ، والقديم لا يجوز أن يفضّل بعضه على بعض ، ولا يوصف بالابعاض ، وإنّما الذي يبعّض ويحدّد تلاوة القديم لا نفس الكلام القديم .
وأيضاً ما ذكره في تفسيره بإسناد رفعه إلى كعب الأحبار أنّه قال : إنّ أوّل ما خلق اللّه تعالى من الحروف الباء .
ويقال : كانت الألف والسين حرفين كاملين ، فرفعت السين فرفع اللّه الألف عليها .
وأيضاً ما روى عن عبد اللّه بن سعيد أنّه قال : عرضت حروف المعجم على الرحمن تعالى وتقدّس وهى تسعة وعشرون حرفاً ، فتواضع الألف من بينهما ، فشكر اللّه تعالى له ، فجعله قائماً وجعله أمام اسمه الأعظم - يعني اللّه - فإنّه لم يسمّ به غيره» .
پي نوشت
1) نگر : ديوان أبي فراس ، رواية أبي عبداللّه الحسين بن خالويه ، منشورات الشريف الرضي ، ص 190 .
2) الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به، صص 90 - 91 ، به اهتمام و حواشىِ محمّد زاهد بن الحسن الكوثريّ ، تصحيحِ السيّد عزّت العطّار الحسينيّ ، مكتب نشر الثقافة الإسلاميّة ، قاهره 1369 هجرى - 1950 ميلادى .
3) آيا صحيحتر : «أو الذي» نيست !
4) از اينجا تعليقِ باقلانى است .
يكشنبه ۳۰ دي ۱۳۸۶ ساعت ۱۲:۱۰
نمایش ایمیل به مخاطبین
نمایش نظر در سایت
۲) از انتشار نظراتی که فاقد محتوا بوده و صرفا انعکاس واکنشهای احساسی باشد جلوگیری خواهد شد .
۳) لطفا جهت بوجود نیامدن مسائل حقوقی از نوشتن نام مسئولین و شخصیت ها تحت هر شرایطی خودداری نمائید .
۴) لطفا از نوشتن نظرات خود به صورت حروف لاتین (فینگلیش) خودداری نمایید .
بعد می آورد که «فعلم أن العالم العلوی والسفلی بأجمعه داخلان تحت فلک الألف الذی هو عبارة عن الاختراع الأول والعرش العظیم والعقل النورانی و... وسائر الحروف اجمالا وتفصیلا انبعث عنه وجمیعها باختلاف أطوارها... تستمد منه... وجمیع الحروف محتاجة الیه وهو غنی عنها... ومن عرف ظاهر الألف وباطنه وصل الی درجة الصدیقین ومرتبة المقربین..» ص20
جایی هم آورده است که «فألف هی الکلمة التی تجلی فیها الجبار بخفی الأسرار..» و باء را «الألف المبسوط» میخواند. عبارت گنجیدن تمام حروف در ألف را در جای جای این کتاب میتوان دید «وتمام الحروف فی سر الألف». حتما در دوائر سید حیدر آملی هم میتوان برتری الف نسبت به سایر حروف را دید.