لینک های روزانه
    آمار بازدید
    بازدیدکنندگان تا کنون : ۶۵٫۴۵۳ نفر
    بازدیدکنندگان امروز : ۰ نفر
    تعداد یادداشت ها : ۱۵
    بازدید از این یادداشت : ۲٫۸۵۸

    پر بازدیدترین یادداشت ها :
    <font face="times new roman,times,serif" size="5"><p><font size="4"></font></p><p align="center">چند يادداشتِ كتابشناسانه از «الأمالي الاثنَيْنِيَّة» المرشد بِاللّه جُرجانى</p></font>
    ‏ در شبهاى بركتمَندِ ماه رمضان 1428 توفيقِ پروردگارى رفيق شد تا دستنوشت ارزنده كتاب «الأمالي الاثنَيْنِيَّة» در برگيرنده ديكته‏هاى محدّث بزرگِ كيشِ زيديّه در قَلمروِ شمالِ ايران : الإمام المُرشد باللّه يحيى بن المُوَفّق باللّه الحسين بن إسماعيل الجُرجانيّ الشَّجريّ - درگذشته به سال 499 هجرى - (1) را موشكافانه بخوانم و يادداشتهاى مورد نيازَم را از لابلاى آن بِدَر آورَم . چه بَسا كه روزى نيز انگيزه‏اى مرا وا دارد تا به تصحيح و تحقيقِ آن دست آزَم . نسخه گرانبهاى اين كتاب كه ظاهراً منحصر به فرد است و با فحصِ بليغ وكنكاشِ نسبتاً دقيقى كه داشتم بِجُز آن بر نُسخَتِ ديگرى دست نيافتم ، در يك دفتر با كتاب «المحيط بِأُصول الإمامة»(2) همراه بوده ، و بنا بر ترقيمه آن در روز دو شنبه از ماه ربيع الثاني 1075 هجرى به عنايت «مولانا حجّة اللّه على المؤمنين المتوكّل على اللّه ربّ العالمين أمير المؤمنين إسماعيل بن القاسم بن محمّد رضي اللّه عنهم» كتابت گرديده است .
    اصل دستنوشتِ آن نيز بنا بر مُهرِ بيضوى كه بر روى نسخه به چشم مى‏خورد پيشتر از شمار نسخه‏هاى المكتبة المتوكّليّة بوده ، امّا هم اكنون در كتابخانه جامع كبير صنعاء يمن نگهدارى مى‏شود ، و تصوير آن به مِهر يكى از دوستان عزيزم كه هميشه در گروِ لطف اويَم به دستَم است.
    اين كتاب كه در برگيرنده اخبارِ ديكته شده در مجالس و نشستهاىِ روزهاى دو شنبه مؤلّف است در ده باب به گزارشِ زير تنظيم گرديده:
    الباب الأوّل : في نسب النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم الباب الثاني : في الحمل به ، ومولده صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وعدله ، وبركته وكراماته ، وذكر أُمّهاته ، وجدّاته ، والفواطم ، والعواتك الباب الثالث : في رضاعه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وعدله ، وتربيته ، وما يتّصل بذلك الباب الرابع : في مبعثه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وما ورد فيه من العلماء المتقدّمين من البشارات والأمارات ، وما يتّصل بذلك الباب الخامس : في نكاحه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وذكر أفضل أزواجه وهي خديجة عليها السلام ، وبشارته لها ، وذكر أولاده منها ووفاتها ، وذكر سائر نسائه وما يتّصل بذلك الباب السادس : في فضل فاطمة رضوان الله عليها وذكر نكاحها ووفاتها ، وشي‏ء مِن أخبارها ومسنداتها ، وما يتّصل بذلك الباب السابع : في ذكر أزواجه صلوات اللّه عليه وعلى آله على التعيين والتفصيل ، وذكر مَن خيّره منهنَّ ، وذكر المرجيات منهنَّ ، وذكر مَن تُوفِّي عنهنَّ وهي تحته ، وذكر مَن خطبها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ولم يتزوّجها ، وذكر مهور أزواج النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وذكر سراريه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وذكر أولاده منهنَّ ، وذكر أعمام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وذكر قوله تعالى : لا يحلّ لك النساء من بعد ولا أن تبدّل بهنّ من أزواج، وذكر مواليه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ومَن تولّى خدمته ، وما يتّصل بذلك ، وما يتعلّق به الباب الثامن : في فضل عليّ عليه السلام ومبلغ سنّه ، وذكر شي‏ء مِن خُطَبِه ووصاياه ، وذكر مقتله والاختلاف في ذلك ، وما يتّصل به الباب التاسع : في فضل الحسن والحسين وأخبارهما وأخبار سائر إخوتهما ، وذكر أعدادهم ، وما ورد في فضلهم وفضل سائر أهل البيت على كافّتهم أفضل السلام الباب العاشر : في أخبار أبي الحسين زيد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام ، وذكر سنّه ومولده ، وجهاده ، وقتله ، وصلبه ، وذكر شي‏ء ممّا ورد عن جدّه رسول اللّه صلوات اللّه عليه وعلى آله من الأحاديث والبشارات ، وما يتّصل بذلك
    زنجيره اسناد راويانِ مجالس تا مؤلّف هم در سرآغاز بابهاى 2 ، 6 ، 7 ، 8 ، 10 ، بدين گونه آمده است :
    «أخبرنا القاضي الأجلّ الفاضل شمس الدين جمال المسلمين جعفر بن أحمد بن عبد السلام بن أبي يحيى رضوان اللّه عليه مُناولةً ثمّ قراءةً ، قال : أخبرنا القاضي الأجلّ الإمام ابن أبي الحسن الكنيّ أسعده اللّه قراءةً عليه وهو ينظر في نسخة الأصل ، قال : أخبرنا السيّد العالم أبو طالب عبد العظيم بن مهديّ بن نضر بن مهديّ الحسيني الزنكيّ (در باب هفتم «الونكي» ضبط شده) رحمه اللّه قراءةً عليه ، قال : حدّثنا الشيخ الإمام إسماعيل بن عليّ بن إسماعيل الفرزاديّ بقراءته علينا ، قال : حدّثنا السيّد الأجلّ الإمام المرشد باللّه يحيى بن الحسين الموفّق باللّه أبي عبد اللّه الحسنيّ رضي اللّه عنه إملاءً» .
    البتّه نامِ أبو طالب عبد العظيم بن مهدى بن نضر بن مهدى حسينى زنگى (يا ونكى) از ميانه اسناد بابهاى 6 ، 8 ، 10 ، ظاهراً افتاده است .

    در اينجا چند يادداشتِ آماده شده را كه پيوندى با پيشينه كتابشناختىِ شيعى و مصنّفاتِ امامان - صلوات اللّه عليهم أجمعين - دارد و تا كنون در متنِ كهن ديگرى نديده‏ام بِدَست مى‏دهم ، شايد پژوهشهاى پَسين در اين راستا را سودمند اُفتد :

    سرنخى از كتاب امام على عليه السلام:

    « وبه(3) ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه ، قال : أخبرنا أبو القاسم عليّ بن محمّد بن الحسن بن حاجب الخرّاز الواهب قراءةً عليه في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن جعفر الأشنانيّ ، قال : حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشديّ ، قال : حدّثنا يحيى بن حسن بن فرات ، قال : حدّثنا حمّاد بن يعلى ، عن عبيد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ ، قال : دخل زيد بن عليّ على أخيه أبي جعفر وهو ينظر في كتاب مِن كتب عليّ عليه السلام .
    قال : فجعل أبو جعفر يسائل زيداً عمّا في الكتاب . قال : فيردّ زيد بن عليّ على أبي جعفر بجواب عليّ .
    قال : فقال أبو جعفر لزيد : ما فينا أو ما كان فينا أحد أشبه بعليّ بن أبي طالب منك » .

    كتاب القلّة والكثرة از زيد بن على عليه السلام:

    «وبه ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه ، قال : أخبرنا أبو القاسم عليّ بن محمّد بن حاجب قراءةً عليه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الأشنانيّ ، قال : حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشديّ ، قال : حدّثنا عبّاس بن الفضل ، قال : حدّثنا عمرو بن عبد الغفّار الفقيميّ ، قال : حدّثنا عطاء بن مسلم الخلعيّ ، عن خالد بن صفوان بن الأيهم اليماميّ ، قال : أتينا زيد بن عليّ - وهو يومئذ بالرصافة ، رصافة هشام بن عبد الملك - فدخلنا عليه في نفر من أهل الشام وعلمائهم وجاؤوا معهم برجل قد انقاد له أهل الشام في البلاغة والبصر بالحجج ، وكلّمنا زيد بن عليّ في الجماعة ، وقلنا : إنّ اللّه مع الجماعة ، وإنّ أهل الجماعة حجّة اللّه على خلقه ، وإنّ أهل القلّة هم أهل البدعة والضلالة !
    قال : فحمد اللّه زيد بن عليّ ، وأثنى عليه ، وصلّى على محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، ثمّ تكلّم بكلام ما سمعت قرشيّاً ولا عربيّاً أبلغ في موعظة ، ولا أظهر حجّةً ، ولا أفصح لهجة ، قال : ثمّ أخرج إلينا كتاباً ، قاله في الجماعة والقلّة ذكرت من كتاب اللّه ، فلم يذكر كثيراً إلّا ذمّه ، ولم يذكر قليلاً إلّا مدحه ، والقليل في الطاعة هم أهل الجماعة ، والكثير في المعصية هم أهل البدع .
    قال خالد بن صفوان : فسرّ فما أحلى ولا أمرّ ، وسكت الشاميّون ، فما يجيبون بقليل ولا كثير ، ثمّ قاموا مِن عنده ، فخرجوا وقالوا لصاحبهم: فعل اللّه بك وفعل ، غررتنا وفعلت ، زعمت أنّك لا تدع له حجّةً إلّا كسرتها !
    فخرست فلم تنطق ، فقال لهم : ويلكم ! كيف أُكلّم رجلاً إنّما حاجّني بكتاب اللّه ، أفأستطيع أن أردّ كلام اللّه ؟ !
    فكان خالد بن صفوان يقول بعد ذلك : ما رأيت في الدنيا رجلاً قرشيّاً ولا عربيّاً يزيد في العقل والحجج على زيد بن عليّ عليهما السلام» .

    كتاب كلامىِ ابو خالد واسطى و ابو حمزه ثمالى در ردّ عامه:

    «وبه ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه ، قال : أخبرنا عليّ بن محمّد بن حاجب قراءةً ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الأشنانيّ ، قال : حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشديّ ، قال : حدّثني جميع بن المبارك ، قال : حدّثني عليّ بن عثمان ، قال : سمعت أبي يذكره ، قال : أخبرني أبو خالد الواسطيّ وأبو حمزة الثماليّ ، قالا : حبّرنا رسالةً ردّاً على الناس ، ثمّ إنّا خرجنا إلى المدينة ، فدخلنا على محمّد بن عليّ ، فقلنا : جعلنا لك الفداء، إنّا حبّرنا رسالةً ردّاً على الناس ، فانظر إليها .
    قال : فاقرؤوها .
    فقرأناها ، فقال : أما لقد أخذتم واجتهدتم ، فهل أقرأتموها زيداً ؟
    قلنا : لا .
    قال : فاقرؤوها زيداً ، وانظروا ما يردّ عليكم .
    قال : فدخلنا على زيد ، فقلنا له : جعلنا لك الفداء ، رسالةً حبّرناها ردّاً على الناس ، جئناك بها .
    قال : اقرؤوها .
    فقرأتها عليه ، حتّى إذا فرغنا منها قال : يا أبا حمزة ، وأنت يا أبا خالد ، لقد اجتهدتم ، ولكنّها تكسر عليكم ؛ أمّا الحرف الأوّل فالردّ فيه كذا . فما زال يردّها حتّى فرغ مِن آخرها حرفاً حرفاً ، فواللّه ما ندري في أيش نتعجّب ؛ مِن حفظه لها ، أو من كسرها ! ثمّ أعطانا جملةً من الكلام نعرف به الردّ على الناس .
    قال : فرجعنا إلى محمّد بن عليّ ، فأخبرناه ما كان من زيد .
    قال : يا أبا خالد ، وأنت يا أبا حمزة ، إنّ أبي دعا زيداً فاستقرأه القرآن، فقرأ وسأله عن المعضلات ، فأجاب ، فدعا له وقبّل بين عينيه .
    ثمّ قال : يا أبا خالد ، وأنت يا أبا حمزة ، إنّ زيداً أُعطي من العلم علينا بسطةً» .

    كتابى در ستايش امامان:

    «وبه ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه ، قال : أخبرنا عليّ بن محمّد بن حاجب قراءةً ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين الأشنانيّ ، قال : حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشديّ ، قال : حدّثنا معاوية بن مجدوح ، عمّن حدّثه ، عن مالك بن أعين الجهنيّ - وكان رجلاً بليغاً خطيباً شاعراً - قال : ألّفتُ كلاماً في الثناء على اللّه عزّ وجلّ ، ثمّ على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ثمّ ذكرت عليّ بن أبي طالب ، ثمّ حسناً ، ثمّ حسيناً ، ثمّ عليّ بن الحسين ، ثمّ محمّد بن عليّ ، في كلام ذكره كثير .
    قال : ثمّ أتيت المدينة ، فدخلت على أبي جعفر محمّد بن عليّ ، فعرضت عليه الكلام ، فقال لي : ائت زيد بن عليّ ، فاعرض عليه كلامك .
    قال : فأتيت زيد بن عليّ ، فعرضت عليه كلامي ، حتّى أتيت على آخره .
    قال : فتناول زيد بمرفقة ، فوضعها تحت صدره ، ثمّ اتّكأ عليها بصدره ، ثمّ تكلّم فاقتصّ كلامي مِن أوّله إلى آخره حتّى كأنّه كان أحفظ منّي - أو قال : كلمةً تشبه هذه - !
    ثمّ أخذ في ذكر اللّه والثناء عليه ، ثمّ ذكر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، ثمّ ذكر عليّ بن أبي طالب ، ثمّ الحسن والحسين ، وعليّ بن الحسين ، وذكر أبا جعفر محمّد بن عليّ ، فجاء بكلام ما سمعت مثله قطّ - يعني أحسن ولا أبلغ - فلقد رابتني نفسي وأنا أسمع كلامه ، وأنا أجدني أذبل أذبل وأصغر ، ذكر ما أشبه هذا من الكلام» .

    رقاع : فيشهاى پيشينيان !

    «وبه ، قال : أخبرنا القاضي أبو القاسم عليّ بن المحسّن بن عليّ التنوخيّ قراءةً عليه وأنا أسمع ، قال : حدّثني أبي القاضي أبو عليّ المحسّن بن عليّ بن محمّد بن أبي العلاء التنوخيّ رحمهُ اللّه ، قال : حدّثني أبو عبد اللّه عبد الرحمن بن أحمد بن عبد اللّه بن زيد الختليّ الحافظ في المذاكرة ، قال : كنت أجمع حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه ، فلمّا ظننتُ أنّي قد فرغت منه جلست ليلةً في بيتي ، والسراج بين يديّ وأُمّي في صفة حيال البيت الذي أنا فيه ، وابتديت أنظم الرقاع وأُصنّفها ، فحملتني عيني ، فرأيتُ رجلاً أسود قد دخل إليّ بهز(4) ذي نار ، فقال : تجمع حديث هذا العدوّ لِلّه ! أحرِقْه وإلّا أحرقتُك . وأومأ بيده بالنار .
    فَصِحْتُ وانتبهت ، فعدتُ إلى أُمّي ، فقالت : ما لك ؟ ما لك ؟
    فقلت : مناماً رأيتُه . وجمعتُ الرقاع ، ولم أعرض لتمام التصنيف ، وهالني المنام وعجبت منه .
    فلمّا كان بعد مدّة طويلة ذكرتُ المنام لشيخ من أصحاب الحديث كنت آنس به ، فقال : حدّثني فلان ، عن فلان - يذكر إسناداً لستُ أقوم على حفظه ولا كتبتُ عنه في الحال - أنّ عمرو بن شعيب هذا لمّا أسقط عمر بن عبد العزيز مِن الخطبة على المنابر لعن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام قام إليه عمرو بن شعيب وقد بلغ إلى الموضع الذي كانت بنو أُميّة تلعن فيه عليّاً عليه السلام ، فقرأ مكانه : إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان(5) . فقام إليه عمرو بن شعيب فقال : يا أمير المؤمنين ، السنّة السنّة ! يحرّضه على لعن عليّ عليه السلام .
    فقال عمر : اسكت قبّحك اللّه ! تلك البدعة ، تلك البدعة ، لا السنّة ، وتمّت خطبته .
    فقال أبو عبد اللّه الختليّ : فعلمت أنّ منامي كان عِظةً لي مِن أجل هذه الحال ، ولم أكن علمت مِن عمر هذا الحال ، فعدت إلى بيتي ، فأحرقتُ الرقاع التي كنتُ جمعت فيها حديثه» .

    كتاب امام زين العابدين عليه السلام(6)

    «وبه ، قال : أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن الحسن بقراءتي عليه ، قال : أخبرنا عليّ بن محمّد بن حاجب ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين ، قال : حدّثنا إسماعيل بن إسحاق ، قال : حدّثنا جميع بن المبارك ، قال : حدّثنا عليّ بن عثمان ، قال : أخبرنا عبيد اللّه بن الحسن بن عبد اللّه بن عبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ، قال : إنّ زيد بن عليّ سأل محمّد بن عليّ كتاباً كان لأبيه .
    قال : فقال محمّد بن عليّ : نعم . ثمّ نسي فلم يبعث إليه ، فمكث سنةً، ثمّ ذكر فلقي زيداً ، فقال : أي أخي ، ألم أسألك كتاب أبيك ؟
    قال : بلى .
    قال : فواللّه ما منعني أن أبعث به إلّا النسيان !
    قال : فقال له زيد : قد استغنيت عنه .
    قال : تستغني عن كتاب أبيك ؟ !
    قال : نعم ، استغنيت بكتاب اللّه .
    قال : فأسألك عمّا فيه ؟
    قال له زيد : نعم .
    قال : فبعث محمّد إلى الكتاب ، ثمّ أقبل يسأله عن حرف حرف ، وأقبل زيد يجيبه حتّى فرغ مِن آخر الكتاب .
    فقال له محمّد : واللّه ، ما حرّفت منه حرفاً واحداً » !



    پی نوشتها

    1) از اين مؤلّف كتاب كلانِ ديگرى موسوم به «الأمالي الخميسيّة» مطبوع و متداوَل است كه در آن اخبارِ مجالس پُربارِ وى در روزهاى پنج شنبه مرتّب شده ، و از زاويه‏هاى تاريخى ، حديثى و ادبى ، شايانِ اِذعان و وارسى است .
    2) اين كتابْ بَسى مهمّ وارزنده ، و بايست ارزشِ تراثى و مباحثِ محتوايىِ آن تفصيلاً شناسانده شود .
    3) يعنى به سند راويان تا امام مرشد باللّه گرگانى .
    4) كذا !
    5) النحل : 90 .
    6) آيا گمان نمى‏رود كه اين كتابْ صحيفه سجّاديّه بوده است ؟ !
    چهارشنبه ۲ آبان ۱۳۸۶ ساعت ۱۳:۲۸
    نظرات



    نمایش ایمیل به مخاطبین





    نمایش نظر در سایت