فروش كتاب از سر اِفلاس !

بَند منظومِ زيرين را كه يك اديبِ كتاب دوست در وصف نگونسارىِ خود به خاطر فروش كتاب از روى تيره روزى نگاشته و سوزمندانه از سويداى دل به سوكِ نسخه از كف رفته‏اش نشسته ، در ذيلِ رخدادهاى سالِ ۴۳۶ هجرى از « مرآة الجنان و عبرة اليقظان » يافعى ديده‏ام :
« وحكى الخطيب أبو زكريّا يحيى بن عليّ التبريزيّ اللغويّ أنّ أبا الحسن عليّ بن أحمد الفاليّ الأديب كانت له نسخة من كتاب الجمهرة لابن دريد في غاية الجودة ، ودعَتْه الحاجة إلى بيعها ، فباعها ، واشتراها الشريف المرتضى بستّين ديناراً ، وتصفّحها فوجد فيها أبياتاً بخطّ بائعها أبي الحسن الفاليّ :

أنست بها عشرين حولاً وبِعتها *** لقد طال وجدي بعدها وحنيني‏
وما كان ظنّي أنّني سأبيعها *** ولو خلّدتني في السجون ديوني‏
ولكن لضعف وافتقار وصبية *** صغار عليهم تستهل شؤوني‏
وقد تخرج الحاجات يا أُمّ مالك‏ *** كرائم من ربّ بهنّ ضنين‏


وهذا الفاليّ منسوب إلى فالة - بالفاء - وهي بلدة بخوزستان ».

شنبه ۵ خرداد ۱۳۸۶ ساعت ۱۸:۰۴